أوغندا تجذب الزوار بثقافة الرقص المنوعة
جدة- يوتايمز
تتمتع لؤلؤة أفريقيا بإرث ثقافي قوي بأكثر من خمسين لغة قومية مختلفة تنتمي إلى مجموعات لغوية مختلفة، وثقافة موسيقية وفنية منوعة. وتعد أوغندا مركزاً ثقافياً ووجهةً مثالية لتجربة نمط الحياة الأفريقي الأصلي.
وتعد أوغندا وطناً لأكثر من 15 قبيلة لها موسيقاها ورقصاتها الخاصة، وكل رقصة تتمتع بصفاتها المختلفة التي تميزها عن باقي القبائل.
ولطالما كانت ثقافة الرقص جزءاً مهماً من هوية أوغندا، وعلى الرغم من أن الموسيقى الغربية أصبحت منتشرة في الدولة إلا أن الموسيقى التقليدية لا زالت بارزة، كما وساهم التطور السياحي في ترويجها.
واعتادت بعض القبائل على عرض رقصاتها المميزة على السياح، وفيما يلي بعض هذه القبائل ورقصاتها:
قبيلة البانيانكور – رقصة إيكيتاغوريرو
يمارس رجال ونساء القرية هذه الرقصة لإظهار حب الشعب للماشية.
قبيلة الباكيغا – رقصة إيكيزينو
يمارس سكان منطقة كيغيزي هذه الرقصة حين يسوي الملك نزاعات القوم.
قبيلة البوغاندا – رقصة موواغلو وباكيسيما ونانكاسا
قبيلة البوغاندا هي الأكبر في أوغندا ونشأت هذه الرقصات الثلاث من قصر الملك البوغندي سابقاً.
قبيلة الباسوغو – رقصة إيرونغو ونالوفوكا وتامينايبوغا
يمارس أعضاء القبيلة في شرق أوغندا هذه الرقصات للتعبير عن الوحدة والسلام.
قبيلة الباغيشو – رقصة موانغا
يمارس شعب الباماسابا المقيمين في أوغندا الشرقية هذه الرقصة حين يحل موعد مراسم الختان الموسمية.
قبيلة الإيتيسو – رقصة أكيمبي
تنشأ هذه الرقصة من منطقة تيسو في شرق أوغندا وهي رقصة شاعرية مصحوبة بموسيقى هادئة